كلمة العميد

            أعزائي الطلبة والطالبات تعتبر كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير صرحا علميا أكاديميا من بين الكليات التي تحتويها جامعة غليزان ، والتي قامت منذ نشأتها إلى غاية يومنا هذا بالمهام المنوطة بها لتقديم العلم والمعرفة حيث تضمن الكلية تكوينا أكاديميا نوعيا في إطار نظام ل م د يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والوطني.
         الكلية تتوفر على كل المؤهلات التي تسمح لها بالانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي الرامي إلى خلق مساحة مبادلة دائمة من شأنها تعزيز التفاعل الإيجابي الفعال والمنتج، وفي هذا الإطار تم إبرام اتفاقيات تعاون في مجال البحث العلمي مع بعض المؤسسات على المستوى الوطني ، لتبادل الخبرات والمعارف، واتفاقيات أخرى في طريقها إلى التجسيد مع مؤسسات اقتصادية محلية ووطنية.
     ولإنجاز مهمتها والأهداف التي حددها بشكل صحيح، تعتمد الكلية على أعضاء هيئة تدريس شابة، حيوية ونشطة لها روح المبادرة، كما أنها متنوعة في مختلف التخصصات والرتب العلمية. كما يسيرها فريق إدارة ملتزم وفعال يسهر على تحقيق أهدافها في إطار السياسة العامة للبلد.

             تسعى كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير للريادة  والتميز في مجال التكوين العالي المستوى في مختلف التخصصات التابعة لمجالات العلوم الاقتصادية والتجارة والمالية والتسيير، وخدمة التنمية الاقتصادية من خلال توفير الكادر البشري المؤهل لمختلف القطاع  

       كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير تهدف إلى إعداد كادر بشري مزود بالمعارف النظرية والخبرات العلمية والسلوكيات الإيجابية، ولديه القدرة على توظيفها في الحياة العملية، وذلك من خلال استحداث تخصصات نوعية تواكب تطورات البيئة الاقتصادية وحاجات مختلف المؤسسات الاقتصادية. 

: نتطلع في الكلية  إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • ضمان التكوين النوعي للطلبة.
  • توسيع مدارك الطلبة ومعارفهم في مجالات العلوم الاقتصادية، والتسيير والعلوم تجارية والعلوم المالية والمحاسبة.
  • تلبية احتياجات السوق من الإطارات في مجالات العلوم الاقتصادية، والتسيير والعلوم تجارية والعلوم المالية والمحاسبة .
  • المساهمة في التنمية المحلية من خلال النشاطات التي تقوم بها الكلية والتي تمس مختلف القطاعات.
  • ربط الكلية بمحيطها الخاص والعام ومواكبة متطلبات سوق العمل.
  • توسيع العلاقات مع مختلف الجامعات من داخل وخارج الوطن.

                                                                                           والله ولي التوفيق

 

                                                                                                           الدكتور : بوقطاية سفيان

 

زر الذهاب إلى الأعلى